أما يسوع فقدّم نفسه. كان القادة الآخرون يسألون، "ما مدى استجابتكم لتعاليمي؟" أما يسوع فكان يسأل "ما هي علاقتكم بي؟"
أدّى بي صراعي الشخصي إلى مواجهة مع شخص - يسـوع المسيح. لكن هل كان فعلاً كما قال عن نفسه؟
لقد بينّت في مؤلفاتي الأخرى (كتاب وقرار، نجار وأعظم، عـامـل القيامة، الخ ..) بعض البراهين الكتابية والتاريخية التي أقنعتني أن يسوع المسيح هو ابن اللـه. لقد أحسست منذ كتابتي لهذه المؤلفات أن هناك حاجة لكتاب يركِّز على ما يقوله يسوع في الكتاب المقدس الذي يؤكد أنه اللـه الذي صار إنساناً، اللـه المتجسد. دعوني أعرض لكم مع زميلي بارت النتائج التي توصلنا إليها في دراستنا.